في تصريح جديد أثار جدلاً واسعاً بين متابعيها، أعلنت التيكتوكر التونسية ضحى العريبي أنها لن تتهاون بعد الآن مع أي شخص يقوم بشتمها أو الإساءة إليها في التعليقات على مقاطع الفيديو التي تنشرها على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت ضحى في بث مباشر أنها قررت اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يتجاوز حدود الأدب، مؤكدة أنها « لن تسامح أحداً بعد اليوم ».
وقالت: « حرية التعبير لا تعني الإساءة للآخرين.
كل تعليق يحمل شتيمة أو إساءة شخصية سيتم توثيقه وتقديم شكوى رسمية إلى السلطات المختصة ».
وأضافت ضحى أنها تأثرت كثيراً بتعليقات الكراهية التي تلقتها مؤخراً، وأنها رغم محاولتها تجاهلها، إلا أن الأمر أصبح لا يُطاق.
وصرحت قائلة: « أنا إنسانة مثل الجميع، وأحترم كل من يتابعني، لكنني لن أسمح بأن يكون حسابي منصة للتنمر أو الإهانة ».
هذه الخطوة لاقت تفاعلاً كبيراً بين جمهورها، حيث أيدها العديد من المتابعين واعتبروها خطوة ضرورية لوقف التنمر الإلكتروني الذي يعاني منه الكثير من صناع المحتوى.
في المقابل، رأى البعض أن هذا القرار قد يحد من تفاعلها مع الجمهور، مطالبينها بتجاهل التعليقات السلبية بدلاً من التصعيد.
ضحى العريبي، التي تُعرف بمحتواها المميز وحضورها القوي على منصات التواصل الاجتماعي، أكدت أنها تسعى إلى خلق بيئة آمنة ومحترمة على الإنترنت، وأنها ستستمر في الدفاع عن نفسها وعن حقوقها بكل الطرق القانونية المتاحة.
