فيما يخص التغيرات في الهجرة الكندية، من المتوقع أن تشهد بعض التعديلات والإعلانات في الأسابيع القادمة بناءً على الأولويات الحكومية والتوجهات الاقتصادية والاجتماعية. كندا تستمر في تطوير سياساتها للهجرة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتنويع القوى العاملة، ودعم إعادة الإعمار في بعض القطاعات بعد جائحة كورونا. فيما يلي بعض النقاط التي قد تشهد تغييرات أو تحديثات قريبًا:
التعديلات على متطلبات اللغة والتأهيل: من الممكن أن يتم تعديل متطلبات اللغة أو معايير التأهيل للمهاجرين لتسهيل استقطاب الأشخاص ذوي الخبرات التي تحتاجها كندا، خاصة في المجالات ذات الأولوية.
زيادة أعداد المهاجرين: كندا تخطط لاستقبال عدد أكبر من المهاجرين خلال السنوات القادمة. في ميزانية 2024، من المتوقع أن يتم تحديد أرقام جديدة لاستقبال المهاجرين ضمن برامج مثل العمال المهرة، وممارسات العمل المؤقت، وعائلات اللاجئين.
برامج العمالة الماهرة: سيتم تحديث برامج مثل Express Entry لجذب المزيد من العمال المهرة في القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة، مثل الرعاية الصحية، التكنولوجيا، والهندسة. قد تشمل التعديلات تغييرات في تصنيف النقاط وتعديل الأولويات لتلبية احتياجات سوق العمل.
تعديلات في برامج اللجوء والهجرة الإنسانية: من المحتمل أن تكون هناك تعديلات على برامج اللجوء بهدف تحسين عملية التقديم والنظر في طلبات اللاجئين. قد يتم تعزيز الدعم للاجئين بسبب الأحداث العالمية مثل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
التركيز على المناطق الريفية: كندا قد تطلق المزيد من البرامج المخصصة لجذب المهاجرين إلى المناطق الريفية والمدن الصغيرة لتوزيع النمو السكاني بشكل أكثر توازنًا، وذلك من خلال برامج مثل “برنامج المرشح الإقليمي” (PNP).
