في يوم عيد الحب، الموافق لـ14 فبراير، اختارت آمنة النايلي، زوجة الستريمر التونسي المعروف بـ »عزيزوس »، البقاء في المنزل وعدم الخروج للاحتفال بهذه المناسبة.
يأتي هذا القرار نتيجة لظروف استثنائية تمر بها، حيث يقبع زوجها في السجن بعد صدور حكم قضائي بسجنه لمدة سنتين في قضية تتعلق بصناع المحتوى.
في نوفمبر 2024، شاركت آمنة متابعيها عبر حسابها على إنستغرام بمقطع فيديو مؤثر، تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لزوجها في السجن.
أوضحت أن عزيزوس في حالة جيدة رغم التحديات، وأنه يحاول المحافظة على قوته وتفاؤله.
كما أعربت عن امتنانها لكل من دعمه وسأل عنه، مشيرة إلى أن دعم المتابعين يرفع من معنوياته ويمنحه المزيد من القوة.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت آمنة إلى أنها اضطرت للعودة إلى العمل على حسابها في إنستغرام، نظرًا لحاجتها لتغطية مصاريف المحامين الذين تم تكليفهم للدفاع عن زوجها، وكذلك لتأمين مستلزمات حياتها اليومية.
وأكدت أنها ستقف بجانب زوجها في هذه المحنة، رغم التحديات والخلافات التي قد تكون نشأت بينهما في الماضي، موضحة أنها لن تتركه في هذا الوقت الصعب مهما كان الاختلاف بينهما.
يُذكر أن عزيزوس كان قد أعلن في سبتمبر 2024، خلال بث مباشر، عن انفصاله عن آمنة النايلي، مشيرًا إلى أن القرار تم التوصل إليه بعد فترة من التفكير المشترك بينهما.
ورغم هذا الانفصال، أظهرت آمنة دعمها المستمر له خلال فترة سجنه، مما يعكس عمق العلاقة والاحترام المتبادل بينهما.
في ظل هذه الظروف، قررت آمنة قضاء يوم عيد الحب في المنزل، متجنبة أجواء الاحتفالات الخارجية، ومفضلة البقاء بالقرب من ذكريات زوجها والتفكير في المستقبل.
هذا القرار يعكس وفاءها ودعمها المستمر لشريك حياتها، رغم البعد الجسدي والظروف الصعبة التي يمران بها.