في ظل الأوقات الصعبة التي تعيشها أسرة المؤثرة التونسية لادي سمارا، خرجت ابنتها في تصريح مؤثر لتتحدث عن تجربتها وما تنوي فعله في المستقبل.
بعد الحكم على والدتها بالسجن، عبّرت الابنة عن مشاعرها وقالت: « والدتي كانت دائمًا قدوتي ومصدر دعمي.
بالرغم من غيابها الآن، فإنني أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه نفسي ومستقبلي. »
وأكدت أنها قررت التركيز على دراستها وتحقيق حلمها في أن تصبح محامية
كلماتها أثارت موجة من التعاطف والدعم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بنضجها وإصرارها على تحويل المحنة إلى دافع للنجاح.
واعتبر البعض أن هذه الخطوة تمثل رسالة أمل وقوة للأطفال الذين يواجهون تحديات كبيرة بسبب ظروف عائلية صعبة.
رغم الصعوبات، أظهرت هذه الشابة شجاعة وإصرارًا يبعثان على الإلهام، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به للكثيرين في مواجهة الأزمات والسعي لتحقيق أحلامهم مهما كانت الظروف.
