في الأيام الأخيرة، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر مفاده أن المؤثرة عفيفة فقدت بصرها أثناء قضائها فترة في السجن.
هذا الخبر أثار جدلاً واسعًا بين المتابعين وأثار العديد من التساؤلات حول مدى صحته.
في هذا السياق، ظهرت إحدى المؤثرات الشهيرات بفيديو عبر حسابها الشخصي للتعبير عن موقفها من هذه الإشاعة، مؤكدة أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي الخبر، لكنها دعت الجميع إلى التعامل بحذر مع مثل هذه الأخبار.
وقالت المؤثرة في الفيديو: « بصراحة، سمعت هذه الإشاعة مثل الكثيرين، وأشعر بالحزن الشديد لمجرد التفكير في إمكانية صحتها.
لكن في الوقت نفسه، لا يمكنني الجزم بصحة أو خطأ هذه الأخبار، لأنني لم أتواصل مع عفيفة شخصياً أو مع أي جهة موثوقة يمكنها تأكيد ذلك ».
وأضافت المؤثرة أن الشائعات تنتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وغالباً ما يكون الهدف منها جذب الانتباه وإثارة التفاعل، حتى وإن كانت الأخبار غير دقيقة أو لا أساس لها من الصحة.
وقالت: « للأسف، هذا النوع من الأخبار يمكن أن يؤثر سلباً على الشخص المعني، خاصة إذا كان يمر بظروف صعبة مثل عفيفة.
لذلك، أعتقد أن علينا جميعاً أن نتريث قبل تصديق كل ما يُنشر ».
وأوضحت المؤثرة أنها حاولت التحقق من صحة هذه المعلومات من خلال التواصل مع بعض الأشخاص المقربين من عفيفة، لكنها لم تحصل على إجابة واضحة.
وتابعت: « أتمنى أن تكون عفيفة بخير، وأن يكون هذا الخبر مجرد شائعة لا صحة لها.
وإذا كان هناك أي شيء صحيح في هذا الأمر، فأدعو لها بالشفاء العاجل وأن تعود إلى حياتها الطبيعية قريباً ».
وفي نهاية الفيديو، دعت المؤثرة متابعيها إلى الابتعاد عن تداول الأخبار غير المؤكدة، مشيرة إلى أهمية احترام الخصوصية وعدم المساهمة في نشر الشائعات التي قد تزيد من معاناة الأشخاص.
كما أكدت على ضرورة الاعتماد على المصادر الموثوقة فقط عند الحديث عن قضايا حساسة مثل هذه.
واختتمت حديثها برسالة دعم قائلة: « سواء كانت الإشاعة صحيحة أم لا، نحن بحاجة إلى أن نكون داعمين لبعضنا البعض، خاصة في الأوقات الصعبة.
أتمنى أن نسمع أخباراً إيجابية عن عفيفة قريباً، وأن تنتهي هذه الأزمة بأفضل طريقة ممكنة ».