ظهرت فتاة تعمل في بيع الورود مؤخرًا في مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زعمت أنها تعرضت للطرد من أحد النزل المملوكة للفنانة منال عمارة. ووفقًا لما ذكرته الفتاة، كانت تمارس عملها المعتاد في بيع الورود داخل النزل، قبل أن يتم طردها دون توضيح الأسباب.
الفتاة عبرت عن استيائها من الواقعة، وصرحت بأنها لم تقم بأي تصرف مسيء أو مخالف لتبرير هذا الطرد. وأضافت أنها تعتمد على هذا العمل كمصدر رزق وحيد لها، وأن الحادثة تسببت لها في إحراج كبير أمام الزبائن.
من جهتها، لم تصدر الفنانة منال عمارة أي بيان أو تعليق رسمي بخصوص الادعاءات، مما ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات والتأويلات. وبغياب موقف منال عمارة، يبقى من الصعب معرفة التفاصيل الحقيقية لما حدث أو الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
في مثل هذه الحالات، من المهم التريث قبل إصدار الأحكام، حيث إن الرواية الحالية تستند فقط إلى تصريحات الفتاة دون معرفة وجهة النظر الأخرى. قد تكون هناك أسباب أو تفاصيل لم تُكشف بعد، وهو ما يجعل من الضروري انتظار أي توضيح من الفنانة أو إدارة النزل لتوضيح الملابسات.
