شهدت العلاقة بين لاعب كرة القدم التونسي عمار الجمل وزوجته السابقة روروات العديد من التقلبات، حيث مرت بفترات من الانفصال والصلح بشكل متكرر، مما جعل قصتهما محط اهتمام واسع لدى متابعيهما على منصات التواصل الاجتماعي.
في الآونة الأخيرة، أثارت تصرفاتهما على إنستغرام جدلًا كبيرًا، حيث بدا أن كل منهما يستخدم خاصية « الستوري » لنشر رسائل مبطنة توحي بمشاعرهما الحقيقية تجاه الآخر.عمار الجمل اختار نشر مقاطع لأغانٍ حزينة، تحمل كلمات مليئة بالعتاب والحزن، مما أعطى انطباعًا بأنه يعبر عن ندمه أو اشتياقه لفترة كانت تجمعه بروروات.
إلى جانب ذلك، تضمنت بعض منشوراته عبارات غامضة عن الخيانة والثقة، مما فتح بابًا للتأويل بين متابعيه حول طبيعة الرسائل التي يوجهها.
وفي إحدى هذه المنشورات، شارك عمار كلمات من أغنية تتحدث عن الألم الناتج عن الفقدان وصعوبة الاستمرار.في المقابل، روروات لم تقف صامتة، حيث ردت بنشر مقاطع تحمل معاني القوة والصبر، تعكس رغبتها في تجاوز هذه المرحلة والبدء من جديد.
إحدى ستورياتها تضمنت كلمات أغنية تتحدث عن الاعتماد على النفس، مع إشارات ضمنية توحي بأنها تسعى لتقوية شخصيتها وعدم العودة إلى الماضي.
كما شاركت عبارات عن احترام الذات والكرامة، وهو ما فسره البعض على أنه رد مباشر على رسائل عمار.تفاعل المتابعون مع هذه المنشورات كان كبيرًا، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن الثنائي لا يزال يكن المشاعر لبعضهما البعض، ومن يعتقد أن العلاقة بينهما انتهت تمامًا وأن ما يحدث الآن مجرد تعبير عن مشاعر دفينة.
البعض أعرب عن تعاطفه معهما، خاصةً في ظل تأكيدهما سابقًا على متانة علاقتهما خلال الأوقات الصعبة، فيما وجه آخرون انتقادات لاذعة للطرفين، معتبرين أن الأمور الشخصية يجب أن تبقى بعيدة عن أعين الجمهور.هذا الأسلوب في تبادل الرسائل عبر الأغاني والعبارات على منصات التواصل ليس جديدًا على الثنائي، فقد سبق أن استخدما إنستغرام للتعبير عن مشاعرهما خلال أزمات سابقة.
ومع ذلك، يبدو أن هذه المرة تحمل طابعًا مختلفًا، حيث يترك كل منهما انطباعًا بأنه يحاول التلميح إلى أحداث أو مشاعر معينة دون التصريح المباشر، مما يجعل القصة أكثر غموضًا وإثارة للاهتمام.