سمير الوافي يردّ بسخرية على شائعة ارتباطه بالتيكتوكر نورس
انتشرت في الأيام الأخيرة شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وجود علاقة بين الإعلامي التونسي سمير الوافي والتيكتوكر نورس.
وكالعادة، لم تمرّ هذه الأخبار دون أن يردّ عليها الوافي بطريقته الخاصة، حيث اختار أن ينفيها بأسلوب فكاهي عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في « فيسبوك ».
ردّ ساخر يضع حدًا للشائعات
في التدوينة، نفى سمير الوافي كل ما يتم تداوله عن علاقته بنورس، مؤكدًا أن الأمر لا يتعدّى كونه إشاعة لا أساس لها من الصحة.
لكن ما لفت انتباه متابعيه هو الطريقة الطريفة التي اعتمدها في الرد، حيث استخدم أسلوبًا ساخراً جعل تدوينته تحصد تفاعلًا واسعًا بين محبيه.
وعلّق بعض المتابعين على رده بعبارات طريفة، فيما اعتبر البعض الآخر أن الشائعات أصبحت جزءًا من حياة المشاهير، حيث تنتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي دليل أو مصدر موثوق.
ظاهرة الشائعات على مواقع التواصل
لم تكن هذه الشائعة الأولى التي تطال الإعلامي سمير الوافي، فقد سبق أن وجد نفسه في مواقف مشابهة بسبب الأخبار المغلوطة التي تُنشر عنه.
وكغيره من الشخصيات العامة، أصبح مضطرًا للتعامل مع هذه الادعاءات بشكل متكرر، سواء عبر التكذيب المباشر أو عبر السخرية منها كما فعل هذه المرة.
وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي سلاحًا ذا حدين، فمن ناحية تسهّل وصول الأخبار بسرعة، لكنها في الوقت نفسه تُستخدم لنشر معلومات غير دقيقة تثير الجدل.
وفي هذا السياق، يرى الكثيرون أن الطريقة التي ردّ بها الوافي على هذه الشائعة كانت ذكية، إذ تعامل معها بخفة دم بدلًا من منحها أهمية أكبر مما تستحق.
الجمهور بين التصديق والفضول
أثار رد سمير الوافي موجة من التفاعل، حيث تساءل بعض متابعيه عن مصدر هذه الشائعة، بينما استغل البعض الآخر الفرصة للمزاح معه في التعليقات.
لكن في النهاية، يبقى ما نشره تأكيدًا واضحًا على أن الأخبار المتداولة لا تمتّ للحقيقة بصلة.
وفي ظل انتشار الشائعات بهذا الشكل السريع، يبقى السؤال: هل يمكن للنجوم والإعلاميين الحدّ من انتشارها، أم أن مواقع التواصل الاجتماعي ستظل بيئة خصبة لمثل هذه الادعاءات؟