في لبنان، تتجلى علامات قيام الساعة بشكل مثير للجدل، حيث يتابع المجتمع اللبناني والعربي حدثًا فريدًا من نوعه على الشاشات، وهو استضافة الإعلامي الشهير “مالك مكتبي” لفتاة اكتسبت شهرة واسعة بسبب جرأتها الفائقة وانتهاكها للتقاليد والقيم الاجتماعية.
في حلقة استثنائية من برنامجه “أحمر بالخط العريض”، قرر مالك مكتبي استضافة هذه الفتاة المثيرة للجدل، التي أثارت الجدل والانتقادات بسبب تصرفاتها الجريئة والمثيرة للجدل. الفتاة، التي لم يُكشف عن هويتها بعد، قدمت نفسها بلا خجل ولا حياء، ما أثار ردود فعل متباينة بين الدعم والاستنكار.
تميزت الحلقة بتوترات مشحونة ومواقف مثيرة، حيث لم تتردد الفتاة في تحدّي التقاليد والمفاهيم التقليدية للأخلاق والسلوك الاجتماعي، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن مدى ملاءمة مثل هذه البرامج للبث العام وتأثيرها على المجتمعات العربية.
بالرغم من التوترات الناجمة عن الحلقة، إلا أن النقاشات بدأت تتجه نحو الحرية الفنية وحرية التعبير، وكيفية التعامل مع التناقضات بين الثقافة التقليدية والاستجابة للتغيرات الاجتماعية المتسارعة.
يبقى استضافة “مالك مكتبي” لهذه الفتاة الجريئة خطوة جريئة في مشهد الإعلام العربي، مشيرًا إلى تحديات جديدة في التواصل بين الأجيال والثقافات المختلفة، وإلى استمرار النقاشات حول مستقبل البرامج الفنية والإعلامية في المنطقة.