الممثلة التونسية منى نور الدين أثارت جدلا بعد ظهورها بزي يوحي بالانتماء المسيحي، حيث ارتدت الصليب وملابس دينية، مما دفع البعض للتساؤل حول ديانتها. ولكن، تبين لاحقًا أن هذا الزي هو جزء من شخصيتها في العمل المسرحي الجديد للمخرج طاهر عيسى بالعربي، بعنوان “رقصة سماء”.
وقد أعربت منى نور الدين عن استيائها من التعليقات السلبية التي خلطت بين التمثيل والواقع، مشددة على أن المسرح هو فضاء للإبداع ولا يعكس بالضرورة حياة الممثل الشخصية.
وفي تصريح لها، أكدت نور الدين أن عودتها إلى المسرح ليست مجرد خطوة تكريمية لمسيرتها الفنية الطويلة، بل هي دليل على استمراريتها ورغبتها في مواصلة تقديم العطاء الفني. وأضافت: “العمر لا يعني شيئًا، طالما أنني أمتلك الطاقة والشغف للعمل، سأظل على خشبة المسرح”.
كما تحدثت عن تعاونها مع الأجيال الشابة، مؤكدة أن العلاقة مبنية على الاحترام المتبادل، وأنها تستمتع بالعمل مع الشباب. لكنها أعربت عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”كسل الجيل الجديد”، الذي يبحث عن الشهرة السريعة بدلًا من التركيز على جودة الأعمال، قائلة: “منذ بداياتي، كانت الجودة دائمًا أولويتي، وليست الظروف المادية أو الإنتاجية”.
منى نور الدين اختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أنها لا تفكر في الاعتزال، ما دام الفن يمنحها فرصة الإبداع والتواصل مع الجمهور.