ناشر الخير كفاعله |
كان يوم سوق قفصة الاربعاء الفارط يوم اسود في تاريخ احدى المواطنات التي ما ان سحبت مبلغ قيمته 6200د حتى توجهت لقضاء بعض لوازم المنزل … و هذه المراة جعلت اموالها في وعاء بلاستيكي درءا للشبهات و لعمليات الخطف و البراكاجات للحقائب اليدوية … و نزلت عند شاب جعل من نصبة صغيرة مورد رزق له يستقات منها رغم قلة المواد الاستهلاكية المعروضة ..
المرأة بانتقاءها للخضروات و الغلال تركت الوعاء البلاستيكي التي يتضمن اموالها فوق احد صناديق الخضروات و غادرت … و في بيتها بحثت عن مالها فلم تجده و راحت تجوب الاماكن التي مرت بها و التي توقفت عليها فلم تجد شيئا و عادت الكرّة من الغد .
لتنزل باحثة عند صاحبة النصبة الذي منحها كيسها باموالها دون ان ينقص منه و لو مليم واحد … هناك عمت الفرحة و العناق و موجة كبرى من الدعاء … فرغم قلة ذات اليد و رغم الاحتياج فان الشاب لم يلمس و لو فلس من مال ليس بماله …