تعيش أم عزيزوس، والدة الستريمر والمؤثر المعروف عزيزوس، حالة من الحزن والقلق بعد أن وجد ابنها نفسه خلف القضبان. في خطوة تعكس إيمانها وصبرها، قررت الأم إقامة حزب اللطيف في منزلها، حيث اجتمع الأهل والأصدقاء للدعاء والتوسل إلى الله من أجل الإفراج عن ابنها.
وقد تداول مقربون من العائلة أن الأم تعيش هذه الفترة على أمل كبير بأن يتم النظر في وضع ابنها وإطلاق سراحه قريبًا، مؤكدة أن قلبها مليء بالثقة بالله والرجاء في أن تتحقق العدالة.
الحضور الذين شاركوا في حزب اللطيف أظهروا تضامنهم الكامل مع العائلة، مؤكدين على صفات عزيزوس الإيجابية ودوره المؤثر في مجتمعه الافتراضي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. كما لم تخفِ والدة عزيزوس دموعها أثناء قراءة الأدعية، موجهة نداءً حارًا لكل من يستطيع التدخل للمساهمة في إنهاء محنته.
يجدر بالذكر أن عزيزوس، الذي يعتبر أحد أبرز المؤثرين على منصات التواصل، يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة. وتمنى جمهوره أن تنتهي هذه الأزمة قريبًا، معربين عن دعمهم له ولعائلته في هذه المحنة.
يبقى الأمل هو الدافع الرئيسي لعائلة عزيزوس وكل من يحبونه، حيث يأمل الجميع أن تحمل الأيام القادمة خبرًا سارًا بعودة المؤثر الشاب إلى حياته الطبيعية بين أحبائه ومتابعيه.