مقداد السهيلي يعلن لجوءه إلى القضاء لمواجهة الإساءات على مواقع التواصل الاجتماعي
في خطوة لافتة، أعلن الفنان مقداد السهيلي عن عزمه اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي يقوم بشتمه أو الإساءة إليه.
وأكد السهيلي أن حرية التعبير لا تعني إطلاق العنان للإهانات والاعتداءات الشخصية، مشيرًا إلى أن الكلمة لها حدود وأن القانون موجود لحماية كرامة الجميع.
موقف حازم
وأوضح السهيلي في تصريحاته أن ما يتعرض له من هجمات إلكترونية لا يمكن السكوت عنه، مضيفًا: « لن أتسامح مع أي إساءة بعد اليوم، وسألجأ إلى القضاء لمعاقبة كل من يتجاوز حدود اللياقة والأخلاق في تعليقاتهم ».
كما أكد أن هذه الخطوة ليست بهدف الانتقام بل للحفاظ على حقه في العيش بكرامة، ولإيصال رسالة قوية مفادها أن النقد البنّاء مرحب به، ولكن الإهانة والشتم مرفوضان تمامًا.
دعوة للاحترام
ودعا السهيلي جمهوره ومتابعيه إلى الالتزام بأخلاقيات التواصل عبر الإنترنت، مشددًا على أهمية استخدام المنصات الاجتماعية لنشر المحبة والإيجابية بدلاً من الكراهية والإساءة.
يُذكر أن مقداد السهيلي يُعتبر من أبرز الشخصيات الفنية في تونس، وقد عرف بصراحته وجرأته في التعبير عن آرائه.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد حالات الهجوم الإلكتروني التي تطال العديد من الشخصيات العامة، مما يدفع البعض إلى اللجوء إلى القانون لحماية حقوقهم.
ختامًا، يبدو أن الفنان مقداد السهيلي عازم على اتخاذ موقف حازم للحد من الإساءات التي يتعرض لها، في خطوة من شأنها أن تساهم في تعزيز ثقافة الاحترام والمسؤولية على مواقع التواصل الاجتماعي.