نشب خلاف بين الفنان التونسي سانفرا واللاعبين يوسف البلايلي ومحمد توغاي، أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الإعلامية.
وفقًا لتقارير غير مؤكدة، يُقال إن بداية هذا الخلاف كانت خلال مناسبة جمعت الطرفين، حيث قام أخ يوسف البلايلي بطلب التقاط صورة مع زوجة سانفرا، الممثلة التونسية أحلام الفقيه.
ولكن الطريقة التي عبّر بها أخ البلايلي عن رغبته في التقاط الصورة لم تعجب سانفرا، مما دفعه للاعتقاد بأن الأمر يتجاوز مجرد طلب عادي، واعتبره تغزلاً بزوجته.
سانفرا، المعروف بشخصيته الحادة ومواقفه الصريحة، لم يتجاهل هذا الموقف، وورد أنه أبدى امتعاضه علنًا أمام الحضور، ما أدى إلى تصاعد التوتر بينه وبين البلايلي، الذي رأى أن رد فعل سانفرا مبالغ فيه ويمس كرامة عائلته.
تدخل محمد توغاي، زميل البلايلي، في النقاش محاولًا تهدئة الأجواء، لكن يبدو أن تدخله زاد من تفاقم الوضع، خاصة أن سانفرا شعر بأن الأمر تحول إلى مواجهة جماعية.
ما زاد من تعقيد الموقف أن الحادثة وقعت في مكان عام وأمام عدد كبير من الحاضرين، ما جعل الأخبار تنتشر بسرعة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
بعض المتابعين عبروا عن دعمهم لسانفرا وحقه في الدفاع عن زوجته، بينما رأى آخرون أن الموقف كان بسيطًا وكان بالإمكان تجاوزه دون إثارة هذا الكم من الجدل.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الأطراف المعنية، سواء سانفرا أو البلايلي أو توغاي، حول الحادثة.
لكن وسائل الإعلام والتقارير المتداولة تستمر في تحليل الموقف ومحاولة الوصول إلى التفاصيل الدقيقة لما حدث.
يجدر بالذكر أن سانفرا يُعرف بحرصه على خصوصية حياته الزوجية، حيث غالبًا ما يعبر عن احترامه ودعمه لزوجته أحلام الفقيه، التي تُعتبر واحدة من أبرز الممثلات الشابات في تونس.
من جهة أخرى، يُعرف يوسف البلايلي ومحمد توغاي بأخلاقهما داخل وخارج الملاعب، ما يجعل هذه الحادثة مفاجئة للكثيرين.
الموقف لا يزال قيد التداول، والجمهور ينتظر توضيحًا رسميًا من الأطراف المعنية لتبيان حقيقة ما جرى، وسط دعوات للتهدئة واحترام الخصوصيات.
