أثارت صانعة المحتوى مريم الدباغ الجدل بعد أن نشرت على حسابها الرسمي في منصة “إنستغرام” مقطع فيديو وصور توثق أدائها لمناسك العمرة. الفيديو كان جزءًا من حملة ترويجية لصالح إحدى وكالات السفر، حيث استعرضت فيه كافة تفاصيل رحلتها، بدءًا من إقامتها في المدينة المنورة في أحد الفنادق، وصولًا إلى مكة المكرمة لأداء الطواف حول الكعبة المشرفة. وتابعت الدباغ إتمام بقية المناسك بقيادة مشرف، مشيرة إلى أن الرحلة كانت سهلة ومرنة.
وكان لافتًا أن مريم لم تُغفل ذكر وكالة الأسفار والإشارة إليها بشكل متكرر طوال الفيديو، مما جعل البعض يعتقد أن الهدف من الفيديو هو الترويج التجاري بشكل رئيسي.
ما أثار الجدل أكثر هو ظهور الدباغ في الفيديو مرتدية النقاب في الحرم المكي، رغم أن المرأة في فترة الإحرام لا يُسمح لها بارتداء النقاب. وبعد ذلك، ظهرت في الفندق بشعرها نصف المكشوف، مما أشار إلى وجود تناقض واضح في مظهرها بين اللحظات التي تلتقط فيها صورًا على الحملة الترويجية وأثناء أدائها للمناسك.
وعلق بعض متابعي مريم على الفيديو، مشيرين إلى أن تصرفاتها قد تكون مجرد حملة دعائية لا تتعلق بأي قناعات دينية، وتوقعوا أن تقوم الدباغ بإزالة الحجاب فور عودتها إلى تونس. هؤلاء المتابعون اعتبروا أن ما تقوم به هو ترويج تجاري محض لا يتجاوز الأغراض الدعائية.