في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تعرضت التيكتوكر الشهيرة ضحى العريبي إلى موقف صادم أثناء إقامتها في أحد النزل الفاخرة. حيث مُنعت من دخول المسبح بسبب ارتدائها للبيركيني، وهو الزي الخاص بالسباحة الذي يتماشى مع حجابها. هذا القرار أثار غ,,ضب ضحى بشكل كبير، إذ اعتبرته تمييزاً صارخاً ضدها وضد كل النساء المحجبات اللاتي يلتزمن بالمعايير الدينية في اختيارهن لملابس السباحة.
ضحى لم تكتف بالتعبير عن استيائها على منصات التواصل الاجتماعي، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث صرحت بأنها تفكر بجدية في شراء النزل بأكمله من أجل تعديل قوانينه الداخلية. وأكدت أنها ترى في هذه الخطوة وسيلة فعالة لمواجهة هذه الممارسات التمييزية التي ما زالت تعاني منها العديد من النساء في مجتمعاتنا.
وأضافت ضحى أنها تعتزم القيام بحملة توعية واسعة النطاق لفضح مثل هذه السياسات التي تعتبرها غير عادلة ومخالفة لحقوق الإنسان. وأكدت على أهمية احترام التنوع الثقافي والديني في الأماكن العامة، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تراجع مكانة هذه المؤسسات السياحية إذا استمرت في تطبيق سياسات غير منصفة.
كما أوضحت أنها تلقت دعماً كبيراً من متابعيها، الذين أبدوا تعاطفهم معها واستنكارهم لما تعرضت له. وأشارت إلى أن هذا الدعم الجماهيري يشجعها على المضي قدماً في خططها، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان احترام حقوقها وحقوق كل امرأة ترتدي الحجاب.
ضحى العريبي هي شخصية معروفة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا على تيكتوك، حيث تقدم محتوى متنوع يجذب جمهورًا واسعًا. من تونس، تعتبر ضحى واحدة من أبرز المؤثرين في مجالها، حيث تجمع بين الفكاهة والإبداع في مقاطعها، مما يجعلها تحظى بشعبية كبيرة.
أسلوبها المميز وشخصيتها الجذابة سمحا لها ببناء قاعدة جماهيرية واسعة. تُركز ضحى في محتواها على مواضيع حياتية، تجريبية، وتفاعلية، مما يسهم في جعل متابعيها يشعرون بالقرب منها. بفضل قدرتها على التفاعل بشكل إيجابي ومؤثر مع جمهورها، أصبحت ضحى العريبي نموذجًا يُحتذى به في استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل فعّال.
كما أن نشاطها على تيكتوك يعكس تنوع اهتماماتها، بما في ذلك الثقافة، الترفيه، والنصائح الشخصية. تظل ضحى مثالًا على كيف يمكن للإبداع والشخصية الفريدة أن يساهموا في النجاح على منصات التواصل الاجتماعي.